يمرُّ تشريحُ النّص النثريّ الإبداعي
قصّةً كان أو مسرحية عبر الخطوات التّالية:
+تقديم عام نتناول فيه تعريفا بفن القصة أو المسرحية وخصائصهما ، وسياقهما التاريخي وأسباب ظهورهما في الأدب العربي ، مع الإشارة إلى رواد كل فنّ على حدَة وتخصيص الحديث عن صاحب النّص وإسهامه في تطوير الجنس الذي يمثّله ، ثمّ نمرّ إلى دراسة العنوان وصياغة الفرضية اعتمادا على دلالات العنوان وشكل النص وبعض المؤشرات الدالّة، لنفترض بعد ذلك نوعية النّصّ (قصة أو مسرحية) وموضوعه أي الفكرة التي ستدور رحاهُ حولها؛
+فهم النّص: ونجرد فيه المتنَ الحكائيّ ونكتشف معناه ونكثّفُ أحداثه في فقرة مركّزة ، مع استنتاج طبيعة الموضوع المتطرّق إليه (واقعي،اجتماعي...)
+تحليل النّص:
-جرْد الشخصيات الرئيسية والثّانوية ، وتعيينُ صفاتها الجسميّة والنّفسيّة والفكرية ، والوقوف على القيم والأنساق الفكرية التي تمثّلها كل شخصية على حدة؛ كما قد ندرُس البنية العاملية ووظائفها حسب المطلوب ؛
-دراسة الزّمن من خلال تحديد طبيعته: أهو متصاعد أم متقطّع يعتمد على الاسترجاع والاستباق ، مع تعيين اللحظة الزمنية التي ركّز عليها الكاتب ،والتفريق بين الزمن الواقعي والزمن النّفسيّ...
-تحديد الفضاء المكاني الذي دارت فيه القصة وتحركت فيه الشخوص ودلالتُه؛
-طرقُ الحكي المعتمدة : ونتطرق فيها إلى السّرد من خلال الرؤية السردية المعتمدة ووظائف السّارد وعلاقته بالشّخصيات، وإلى الحوار وأنواعه ودلالته ودوره ، والوصف ووظائفه..
-دراسة الخطاطة السّردية:من خلال وضعيات القصة أو المسرحية (استهلال ،عقدة ،حلّ)، والإشارة إلى نوعِ البداية ونوع النّهاية والعلاقةِ بينهما، دون أن ننسى وظيفة الخطاطةِ السّردية وأثرِها الجماليّ...
-الصّراع الدرامي: وهو خاص بالمسرحية ، وفيه نرصُد الصّراع بين القوى الفاعلة بمختلف أنواعهِ (فكري، اجتماعي،طبقي،قيمي: بين الخير والشر،نفسيّ...) وكيف يُسهم في نماء الأحداث وتطوُّرها ...
-الإرشادات المسرحية :وتخصُّ المسرحيّة، حيث نجرُد بعضها مبيِّنين وظائفها في علاقتها بالمخرج والممثل والقارئ ، وأثرها الجماليّ...
+تركيب النص: استخلاص النّتائج وبيان مقصدية الكاتب ورهانه من سرده للقصة أو المسرحية (انتقاد ،كشف ...)، والأساليب الفنية الموظفة لذلك، ومدى نجاح الكاتب فيما كتبه، ثمّ التثبّت من صحّة الفرضية المطروحة آنفا ، مع إمكانية انفتاح التّحليل على إشكالية جديدة.
+تقديم عام نتناول فيه تعريفا بفن القصة أو المسرحية وخصائصهما ، وسياقهما التاريخي وأسباب ظهورهما في الأدب العربي ، مع الإشارة إلى رواد كل فنّ على حدَة وتخصيص الحديث عن صاحب النّص وإسهامه في تطوير الجنس الذي يمثّله ، ثمّ نمرّ إلى دراسة العنوان وصياغة الفرضية اعتمادا على دلالات العنوان وشكل النص وبعض المؤشرات الدالّة، لنفترض بعد ذلك نوعية النّصّ (قصة أو مسرحية) وموضوعه أي الفكرة التي ستدور رحاهُ حولها؛
+فهم النّص: ونجرد فيه المتنَ الحكائيّ ونكتشف معناه ونكثّفُ أحداثه في فقرة مركّزة ، مع استنتاج طبيعة الموضوع المتطرّق إليه (واقعي،اجتماعي...)
+تحليل النّص:
-جرْد الشخصيات الرئيسية والثّانوية ، وتعيينُ صفاتها الجسميّة والنّفسيّة والفكرية ، والوقوف على القيم والأنساق الفكرية التي تمثّلها كل شخصية على حدة؛ كما قد ندرُس البنية العاملية ووظائفها حسب المطلوب ؛
-دراسة الزّمن من خلال تحديد طبيعته: أهو متصاعد أم متقطّع يعتمد على الاسترجاع والاستباق ، مع تعيين اللحظة الزمنية التي ركّز عليها الكاتب ،والتفريق بين الزمن الواقعي والزمن النّفسيّ...
-تحديد الفضاء المكاني الذي دارت فيه القصة وتحركت فيه الشخوص ودلالتُه؛
-طرقُ الحكي المعتمدة : ونتطرق فيها إلى السّرد من خلال الرؤية السردية المعتمدة ووظائف السّارد وعلاقته بالشّخصيات، وإلى الحوار وأنواعه ودلالته ودوره ، والوصف ووظائفه..
-دراسة الخطاطة السّردية:من خلال وضعيات القصة أو المسرحية (استهلال ،عقدة ،حلّ)، والإشارة إلى نوعِ البداية ونوع النّهاية والعلاقةِ بينهما، دون أن ننسى وظيفة الخطاطةِ السّردية وأثرِها الجماليّ...
-الصّراع الدرامي: وهو خاص بالمسرحية ، وفيه نرصُد الصّراع بين القوى الفاعلة بمختلف أنواعهِ (فكري، اجتماعي،طبقي،قيمي: بين الخير والشر،نفسيّ...) وكيف يُسهم في نماء الأحداث وتطوُّرها ...
-الإرشادات المسرحية :وتخصُّ المسرحيّة، حيث نجرُد بعضها مبيِّنين وظائفها في علاقتها بالمخرج والممثل والقارئ ، وأثرها الجماليّ...
+تركيب النص: استخلاص النّتائج وبيان مقصدية الكاتب ورهانه من سرده للقصة أو المسرحية (انتقاد ،كشف ...)، والأساليب الفنية الموظفة لذلك، ومدى نجاح الكاتب فيما كتبه، ثمّ التثبّت من صحّة الفرضية المطروحة آنفا ، مع إمكانية انفتاح التّحليل على إشكالية جديدة.
سعيد بكور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق