مجالس الأدب

حديقة غناء، وخميلة فيحاء، بلبل صداح، وزهر فواح...
مطارحات أدبية ومسامرات شاعرية...
بأسلوب شائق ماتع، جذاب خلاب...
رسائل من التجارب والحكم والنصائح والعبر والذكريات...
تصلح للمسامرة والمثاقفة والمذاكرة...
تليق بنفس القارئ الطيبة، وذائقته الرائقة...
قطرات من أنهار البيان، ومقتطفات من جنان الشعر الحكيم...
لا أدري لماذا لملمتها أناملي، وكيف نمنمتها دواخلي...

فلا تنسوها...زوروها بين الفينة والأخرى
واغترفوا من فيضها...

تعلم فليس المرء يولد عالما        وليس أخو علم كمن هو جاهل 






 

 يحكى أن قوماً خَرَجُوا إلى الصيد في يوم حار، فإنهم لكَذَلك إذ عَرَضَتْ لهم أُمَّ عامرٍ "وهي الضبع"
فطَرَدُوها وأتبعتهم حتى ألجؤوها إلى خِباه أعرابي فاقتحمته (اي لحقوا بها فدخلت إلى بيت الأعرابي)
فخرج إليهم الأعرابي وقَال : ما شأنكم ؟

قَالوا : صَيْدُنا وطَريدتنا فَقَال : كلا والذي نفسي بيده لا تصلون إليها ما ثَبَتَ قائمُ سيفي بيدي .(رفض الأعرابي أن يقتلوها) قَال : فرجَعُوا وتركوه،
وقام إلى لِقْحَةٍ " ناقة " فحلَبَهَا وماء فقرب منها فأقبلت تَلِغُ مرةً في هذا ومرة في هذا حتى عاشت واستراحت
فبينا الأعرابي نائم في جَوْف بيته إذ وّثَبَتْ عليه فبَقَرَتْ بطنه وشربت دَمَه وتركته

فجاء ابن عم له يطلبه فإذا هو بَقِيرٌ في بيته، فالتفت إلى موضع الضبع فلم يرها،
فَقَال : صاحبتي والله، فأخذ قوسه وكنانته واتبعها، فلم يزل حتى أدركها، فقتلها، وأنشأ يقول :

وَمَنْ يَصْنَعِ المَعْرُوفَ معْ غَيرِ أَهْلِهِ ... يُـلاَقَ الَّذي لاَقَى مُجِيرُ امِّ عَامِرِ
أدامَ لها حِينَ استَجَــارَتْ بقُرْبِهِ ... لهـا محْضَ ألبَانِ اللقَــاحِ الدَّرَائِرِ
وَأَسْمَنَهَا حَتَّى إذَا مَـا تَكَـامَلَتْ ... فَــرَتْهُ بأنْيَــابٍ لَهَـــا وَأظَافِرِ
فَقُلْ لِذِوِي المَعْـرُوفِ هَذَا جَزَاءُ مَنْ...بَدَا يَصْنـعُ المَعرُوفَ فِي غَيْرِ شَاكِرِ



من طرائف الأصمعي: 
قال الأصمعي: أضفت أعرابيا فلما أكلنا قلت يا جارية أطعمينا تينا، فنسيته، فقلت للأعرابي بعد ساعة أتحسن شيئا من القرآن ؟ فقال: نعم، فقلت: اقرأ. فقرأ، بسم الله الرحمن الرحيم والزيتون وطور سينين. فقلت: وأين التين؟ فقال: نسيته أنت وجاريتك منذ ساعة. 

قيل لأعرابي: 
 ما اسم المرق عندكم ؟ قال: السخين. قال: فإذا برد ؟ قال: لا ندعه حتى يبرد. 

بلاغة امرأة:
دخل عمران بن حطان يوما على امرأته وكان قبيحا ذميما قصيرا، وكانت زوجته في ذلك اليوم قد تزينت، وكانت حسناء فاتنة - فازدادت حسنا وفتنة - وبدا قوامها الممشوق فلم يتمالك نفسه، وظل يديم النظر إليها فبسمت وقالت: ماذا بك ؟ 
فقال لها: لقد أصبحت، والله، آية في الجمال بعد أن تزينت. فقالت: أبشر فإني وإياك في الجنة. فقال لها: ومن أين علمت هذا ؟ 
قالت: لأنك أعطيت مثلي فشكرت، وابتليت أنا بمثلك فصبرت، والصابر والشاكر في الجنة.   

عن الأصمعي قال:
قدم رجل من فزارة على الخليل بن أحمد، وكا الفزاري عييا، فسأل الخليل في مسألة فأبطأ في جوابها، فتضاحك الفزاري، فالتفت الخليل إلى بعض جلسائه فقال: 
الرجال أربعة:
فرجل يدري ويدري أنه يدري، فذلك عالم فاعرفوه.
ورجل يدري ولا يدري أنه يدري، فذلك غافل فأيقظوه. 
ورجل لا يدري أنه لا يدري، فذلك جاهل فعلموه. 
ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري، فذلك مائق( أحمق) فاجتنبوه. 
ثم قال أنشد قائلا: 
لو كنت تعلم ما أقول عذرتني 
أو كنت أجهل ما تقول عذلتكا 
لكن جهلت مقالتي فعذلتني
وعلمت أنك مائق فعذرتكا 

من طرائف الشعر:
حين كان يتنزه الخليفة هارون الرشيد في بستان سمع غلاماً ينشد هذه الأبيات :
قولي لطيفك ينثني عن مضجعي وقت الوسن
كي أستريح وتنطفي نار تأجج في البـــــــدن
دنف ٌ تقلبه الأكف على بساط من شجــــــــن
هذا أنا فكما علمت ِ فهل لوصلك من ثمـــــــن
فسأله : هل هذا من نظمك ؟ قال : نعم
فقال : إذا كان ذلك حقا فغير القافية وثبت المعنى ! فقال :
قولي لطيفك ينثني عن مضجعي وقت المنام
كي أستريح وتنطفي نار تأجج في العظــــام
دنف ٌ تقلبه الأكف على بساط من سقـــــــام
هذا أنا فكما علمت ِ فهل لوصـــــلك من دوام
فقال الخليفة ليتك تثبت المعنى وتغير القافية أيضا. فقال الغلام :
قولي لطيفك ينثني عن مضجعي وقت الهجوع
كي أستريح وتنطفــي نار تأجج في الضلوع
دنف تقبله الأكــف على فراش من دمـــــوع
أما أنا فكما علمت فهل لوصـــلك من رجوع
فقال له مرة أخرى مثلما قال أولا ً فقال :
قولي لطيفك ينثني عن مضجعي وقت الرقاد
كي أستريح وتنطفي نار تأجج في الفــــــؤاد
دنف ٌ تقلبه الأكف على بساط من سهــــــــاد
هذا أنا فكما علمت ِ فهل لوصلك من معــــــاد
فظهرت على الخليفة إمارات الرضاوحاول أن يعطي الغلام دينارين,
فأبى الغلام قائلا: إعذرني ياسيدي عن عدم قبولهما لأن أبي أمرني أن
لاآخذ شيئامن أحد ولاأريده أن يغضب. فقال الخليفة: ياغلام أنا الخليفة,
فقل لأبيك أعطانيهما الخليفة. فقال الغلام: لن يصدقني وسيقول هذا العطاء
ليس بعطاء خليفة. فأهتز الخليفة وطرب من ذكاء الغلام وتلميحه, فنادى
أحد مرافقيه وقال له: إصحب هذا الغلام إلى خازننا وقل له أعطه حفنتين
من الدنانير.
وقيل ان الغلام هو الشاعر ديك الجن الحمصي
فلوا أنه قال له أيضا َ أمسك الأبيات وبدل القافية فماذا كان سيقول ؟
أنا أجيب عنه بهذه :
قولي لطيفك ينثني عن مضجعي وقت المساء
كي أستريح وتنطفي نار تأجج في الشتـــــاء
دنِف ٌ تقلبه الأكف على بساط من ضــــــياء
هذا أنا فكما علمت ِ فهل لـــوصلك من رِواء

من نوادر الشعراء....

كان كل من أبو نواس وأبوالعتاهية ودعبل الخزاعي، وهم من أعلام الشعر العباسي، في نزهة، وفجأة مرت من أمامهم فتاة حسناء تلبس ثلاثة أثواب،

كل ثوب يبدي ما تحته، فأرادوا التندر بألوانها الثلاثة الأبيض والأسود والأحمر، فجادت قريحة كل منهم باللون الذي اختاره، 
فقال أبو العتاهية في الثوب الأبيض: 

تَبَدَّى في ثياب من بياض بأجفان وألحــاظٍ مِـراض 

فقلت له عبرتَ ولم تسلم وإني منــك بالتسليم راض 

تبارك من كسا خديك وردا وقدك مثل أغصان الريـاض 

فقال نعم كساني الله حسناً ويخلق ما يشاء بلا اعتراض 

فثوبي مثل ثغري مثل نحري بياض في بيـاض في بياض 

فقال دعبل الخزاعي في الثوب الأسود: 

تبدى في السواد فقلت بدرٌ تجلى في الظلام على العباد 

فقلت له عبرت ولم تسلم وأشمتَ الحسود مع الأعادي 

تبارك من كسا خديك وردا مدى الأيـام دام بــلا نفاد 

فقال نعم كساني الله حسنا ويخــلق ما يشاء بلا عناد 

فثوبك مثل شعرك مثل حظي سواد في سواد في ســواد 

وقال أبو نواس في الثوب الأحمر 

تبدى في قميص اللاز يسعى عذولي لا يُلقبُ بالحبيب 

فقلت من التعجب كيف هذا لقد أقبلتَ في زِيٍ عجيب 

أَحُمرة وجنتيكَ كَسَتْكَ هذا أم انتَ صبَغتَه بدمِ القلوب 

فقال الشمسُ أهدَتْ لي قميصاً قريبَ اللون من شفقِ الغروب 

فثوبي والمُدامُ ولونُ خدي قريب من قريب من قريبِ 

اللاز : هو اللون الازوردي




من طرائف هارون الرشيد مع أبي نواس: 

قيل: بينما كان أمير المؤمنين هارون الرشيد في مجلسه وعن يمينه ويساره الوزراء والعظماء من أهل مملكته وأصحاب الرأي عنده.

دخل عليه حاجبه معلنا قدوم أبي نواس , فقال الخليفة : دعه ينتظر قليلا.

ثم نظر الى جاسائه وقال : هذه فرصة سانحة نضحك فيها على أبي نواس ويجب أن أستحضر لكل منكم بيضة تخبوئنها في طيات ثيابكم

حتى أذا دخل أبو نواس , يتكلم كل واحد منكم بكلام فيتكلم أحدكم كلمة أغضب عليكم عند سماعها , وأقول : يا لكم من ضعاف مثل الفراخ.

تالله أذا لم تفعلوا مثل الدجاج ويبيض كل منكم بيضة لاقطعن رقابكم .

فقالوا : سمعا وطاعة يا أمير المؤمنين.

وعندئذ طلب الخليفة الحاجب وقال له : اذهب فاستحضر ست بيضات , ولا تدع أحدا يراك , خصوصا أبو نواس , فخرج الحاجب .

وعاد منفذا أمر الخليفة وأعطى لكل من الجالسين بيضة, خبأها بين طيات ثيابه , وجلسوا ينتظرون .

ودخل أبو نواس فسلم على أمير المؤمنين سلام الخلافة , وأظهر الرشيد انتباهه الى حديث جلسائه , ونطق أحدهم بكلمة .

فغضب منها الرشيد غضبا شديدا فصاح بهم : ويحكم أيها الجبناء أنكم مثل الدجاج , ولاأجد فرقا بينكم وبينهم والله ان لم يبيض كل منكم بيضة لاقطعن رقابكم.

فأظهروا الاضطراب والخوف , وأخذوا يفعلون كما تفعل الفراخ . وبعد قليل مذ الاول منهم يده الى مؤخرته, فأخرج بيضة وقال: هاهي بيضتي ياأمير المؤمنين

وأعقبه الثاني والثالث الى السادس , وكان الخليفة يقول لكل من يقدم بيضه : قد نجوت.

ولما جاء دور أبو نواس وقف على قدميه ومشى حتى توسط الجميع , وصار أمام الخليفة وجها لوجه , ثم صار يقول: كاك , كاك, كاك . كما يفعل

الديك بين زوجاته الدجاج , ثم ضرب ابطيه على بعضهما , وصاح بأعلى صوته كما يفعل الديك تماما , وقال كوكو , كو.

فقال الخليفة: ما هذا يا أبو نواس .

فقال أبو نواس : عجبا يا أمير المؤمنين , هل رأيت دجاجا تبيض من غير ديك

هؤلاء فراخك وانا ديكهم. فضحك الخليفة حتى كاد يسقط عن كرسيه , وقال له : يالك من خبيث ماكر, تالله لولم تكن فعلت ذلك لعاقبتك ,

ثم امر له بهدية ومال معجبا بذكائه .




( قلعت عيناه فأبصر ) تذكر الرواية أن أحد الشعراء ويقال أنه أبو نواس دخل على الخليفة ويقال أنه هارون الرشيد فوجده جالساً وإلى جانبه جارية سوداء تدعى خالصة عليها من الحلي وأنواع الجواهر مالا يوصف فصار الشاعر الذي يمتدح الخليفة الذي كان منشغلاً عنه بجاريته خالصة فلم ينتبه إلى قصيدته ويبدو أنه لم يكافئه عليها فلما خرج الشاعر من مجلس الخليفة قال أو 
كتب على باب الخليفة 



لقد ضاع شعري على بابكم 
كما ضاع در على خالصة 


وخالصة كما ذكر جارية سوداء مطوقة بالحلي عاطلة من الجمال وضاعت روعة الجواهر أمام جمال خالصة المتواضع لكن الخليفة كان يحبها .سمع أو قرأ البيت السابق بعض رجال الخليفة ونقله للخليفة فغضب من لذلك وأمر بإحضار الشاعر وعاتبه على بيته وهم بالفتك به فقال الشاعر : يا أمير المؤمنين كذبوا وإنما قلت 

لقد ضاء شعري على بابكم 
كما ضاء در على خالصة .



سرعة البديهة: 

ﺭﻛﺒﺖ ﺳﻴﺪﺓ " ﺳﻤﻴﻨﺔ ﺟﺪﺍً " ﺍﻟﺒﺎﺹ
ﻓﺼﺂﺡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺮﺍﻛﺒﻴﻦ ﻣﺘﻬﻜﻤﺎ :
- ﻟﻢ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻔﻴﻠﺔ . . !
ﻓـ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺑـ ﻫﺪﻭﺀ :
- ﻻ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ !
... ... ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻛـ ﺳﻔﻴﻨَﺔ ﻧﻮﺡ !
ﺗﺮﻛﺒﻬﺎ ﺍﻟﻔﻴﻠﺔ ﻭ ( ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ) ﺃﻳﻀﺎً !
&&&
: ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ : ﺑﺮﻧﺎﺭﺩﺷﻮ
ﺣﻴﻦ ﻗﺂﻝ ﻟﻪ ﻛﺎﺗﺐ ﻣﻐﺮﻭﺭ ؛
- ﺃﻧﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻚ، ﻓﺈﻧﻚ ﺗﻜﺘﺐ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ !
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻛﺘﺐ ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﻑ .. !
ﻑ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺑﺮﻧﺎﺭﺩﺷﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ :
- ﺻﺪﻗﺖ !! ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻤﺎ ﻳﻨﻘﺼﻪ !
&&&
: ﺍﻻﻋﺮﺍﺑﻲ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ :
ﺑﺸﺎﺭ ﺑﻦ ﺑﺮﺩ
ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺭﺟﻞ ﺛﻘﻴﻞ ﺍﻟﺪﻡ :
ﻣﺎﺃﻋﻤﻰ ﺍﻟﻠّﻪ ﺭﺟﻼ ﺇﻻ ﻋﻮﺿﻪ ، ﻓﺒﻤﺎﺫﺍ ﻋﻮﺿﻚ ﺃﻧﺖ ؟
ﻓﺮﺩ ﺑﺸﺎﺭ: ﻋﻮﺿﻨﻲ ﺑﺄﻥ ﻻﺃﺭﻯ ﺍﻣﺜﺎﻟﻚ !
&&&
: ﺗﺰﻭﺝ ﺍﻋﻤﻰ ﺍﻣﺮﺃﺓ ..
ﻓﻘﺎﻟﺖ :
ﻟﻮ ﺭﺃﻳﺖ ﺑﻴﺎﺿﻲ ﻭﺣﺴﻨﻲ ﻟﻌﺠﺒﺖ !!
ﻓﻘﺎﻝ :
ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻦ !!
ﻟﻤﺂ ﺗﺮﻛﻚِ ﺍﻟﻤﺒﺼﺮﻭﻥ ﻟﻲ
&&&
ﺃﺭﺍﺩ ﺭﺟﻞ ﺍﺣﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻲ ..
ﻓﻘﺎﻝ ﻟـﻪ : ﺭﺃﻳﺘﻚ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻓـ ﻇﻨﻨﺘﻚ ﺇﻣـﺮﺃﻫـ !!
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻲ : ﻭﺃﻧﺎ ﺭﺃﻳﺘﻚ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻓﻈﻨﻨﺘﻚ ﺭﺟﻞ !!
&&&
ﻭﺍﻣﺮﺃﺓ ﻗﺒﻴﺤﺔ ﺟﺪﺍ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﺮﺟﻞ :
ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺯﻭﺟﻲ ﺳﻮﻑ ﺇﺳﻜﺐ ﻓﻲ ﻗﻬﻮﺗﻚ ﺳﻢ
ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻮ ﻛﻨﺘ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻓﻼ ﺃﺗﺮﺩﺩ ﻟﺤﻈﺔﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺷﺮﺑﻬﺎﺍ
o~ )♡
ﻫﺬﺁ ﻣﺎﻳﺴﻤﻰ ﺑـﻔﻦ ﺍﻟـﺮّﺩَ

هناك 3 تعليقات:

  1. ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل.

    ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.

    فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف تكون ورقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعى: "ورقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة.. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟! ".

    إنه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم!


    ردحذف

  2. في يوم من الأيام، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي، وقال له:
    كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!

    ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب. فقال له: هل أوجعتك؟
    قال: نعم، أوجعتني

    فقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!

    فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك: خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار.


    ردحذف
  3. جاء أحد الموسوسين المتشككين إلى مجلس الفقيه ابن عقيل، فلما جلس، قال للفقيه: إني أنغمس في الماء مرات كثيرة، ومع ذلك أشك: هل تطهرت أم لا، فما رأيك في ذلك؟

    فقال ابن عقيل: اذهب، فقد سقطت عنك الصلاة.

    فتعجب الرجل وقال له: وكيف ذلك؟

    فقال ابن عقيل:

    لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رفع القلم عن ثلاثة: المجنون حتى يفيق، والنائم حتى يستيقظ، والصبي حتى يبلغ ". ومن ينغمس في الماء مراراً - مثلك- ويشك هل اغتسل أم لا، فهو بلا شك مجنون.

    ردحذف