الاثنين، 23 ديسمبر 2013

الميمة صبري

الميمية صبري
بسْـم الله أنَـا ابْـدِيـت

أُو بهـا يبْـدى البَــادِي
هَـذي قَصْتـي يَـا نَـاس

يَبْكي ليها القلْـب والفُـؤاد
فـيُـوم مـن لِِيـام وأنَـا

غـادي لكلية بْـلا مِيعَـاد
بحَالي بحَـال كـاعْ النـاسْ

نطْلـب ربـي يبلغ المـرَاد
تِلفـوني يصُونـي ويغُـوِت

قلبـي دَقْ توَجــعْ أُوزَاد
مِن لهفْـتِ جَاوبتْ أُوكِلْـت

السَلام يـَا ذَاكْ آشْ المُـرَاد
جَانِـي يـا خُوتـي صُـوتْ

حْزيـن وِيقَطـع الفُــؤَاد
إيكُـول وِيعَـاود ولْــدي

العـزِيز آشْ هـاذْ البْعَـاد
ولْـدي العـزِيز رَاهْ النـوم

جْفاني وحَالي ما يحسْدُ حساد
نبْكِـي ونكُــول صـبْري

يـا الميمَـة صَبْري أُوزْيَـاد
دَابَـا ربـي الحنِـين يفَـرجْ

وِيلاَقي القْلُوب بلا هْـواد
الميمـة عَـاونِنـي بَرْضَـاك

يفَـرش لي طْريقِـي وِزيـد
هـاذِ هــي حَـالْ الدنيـا

لي ما رْضاتُ تبكِـيه العبَـاد
الميمة ما بقى قَـدْ مَـا فَـات

نتلاقاوْ تـوَلي أيامْنـا عيَـاد

هناك 4 تعليقات:

  1. قصيدة مؤثرة جدا. بلغة متميزة تعبر عن مدى الحب والاشتياق الدي يحس به كل من الام والابن

    ردحذف
    الردود
    1. اسماعيل عبد الرفيع7 يونيو 2014 في 2:05 م

      آمل أن تكوني قد استمتعت بها، وشكرا على التفاعل...

      حذف
  2. عبد العالي3 مايو 2014 في 9:32 ص

    قصيدة هائلة و مشوقة تستحق ان تقرا و تعاد الف مرة يارب ان تدخل والدينا فسيح جناتك الواسعة

    ردحذف
    الردود
    1. اسماعيل عبد الرفيع7 يونيو 2014 في 2:06 م

      بعدالسلام، مرحبا بك عبد العالي، ودمت وفيا للمدونة...

      حذف